الماء أساس وجود الحياة على كوكب الأرض ، وهو المصدر الرئيسي في الحياة ، ولا يوجد بقاء للإنسان وجميع المخلوقات بدون ماء
ومن واجب الجميع الحرص على ترشيد الماء في بيوت الله والمحافظة عليها، فتكون هذه سياسة معتمدة في المجتمع بأطيافه
وينشأ ناشئ الفتيان منا
على ما كان عوده أبوه
وإذا الماء يوماً أفاض عناه
وصارت به أرضنا زاهية
تدفق شلاله من عُلاه
فليٌن به أرضنا القاسية
فحافظ بني حفظك الإله
و لو أن أنهاره جارية
وتأكيد المحافظة على الماء للآتي :
1- هدر الماء في المساجد جريمة بيئية وتحتاج لوقفة جادة.
2- الإسراف باستخدام الماء فعل يغضب الله جل وعلا.
3- وعي المواطن بأضرار الهدر عنصر مهم في عملية الحفاظ على الثروة المائية .
4- توجيه الخطباء والدعاة للناس جزء من المسؤولية المجتمعية ، لاسيما أن التوجيه المحمدي نص على عدم الإسراف.
5- النهي في أكثر من موضع في القرآن الكريم عن الإسراف في استخدام الماء.
6 – ترشيد الماء المستخدم للوضوء في المساجد بالصنابير
نسأل الله أن يعم الوعي الجميع
__________________________________________________________________________________________
ترشيد الماء في المساجد :
الماء طهارة وطهور للبدن وللمكان . ولا سيما لقبول صلاة المسلم الذي يرتاد بيوت الله في كل يوم لتأدية الصلوات المفروضة .
فعلى كل مسلم أن يحرص على الاقتصاد في استخدام الماء
إغلاق صنابير الماء بعد الاستخدام .
عدم وضع النفايات في أحواض المياه .
تزويد المرافق بمنشورات إرشادية تثقيفية للاستخدام الأمثل وتجنب الإسراف .
والحمد لله رب العالمين.